19 آب/أغسطس 2024

شاركت عضو هيئة التفاوض السورية أليس مفرج في ندوة “عين على الحراك المدني السلمي في السويداء” أقيمت السبت 17 آب في مدينة برلين بألمانيا بمناسبة الذكرى السنوية لانطلاق الحراك السلمي في السويداء، الذي جسّد إرادة أهالي السويداء وكل سوريا في السعي نحو الحرية والكرامة والعدالة وتحقيق دولة مدنية ديمقراطية تعددية، من خلال تأييد ودعم تطبيق القرار الأممي 2254.

وقالت عضو الهيئة أليس مفرج “لقد حمل أهالي السويداء هموم جميع السوريين في كامل المساحة السورية، وطالبوا بالعدالة ووقف الفساد وتسلط الأجهزة الأمنية، ثم طالبوا بتنفيذ القرار الأممي 2254، وقالوا لا يوجد حلول إنسانية للأزمة السورية، الحل يجب أن يكون سياسياً، ولا يمكن المساومة كما لا يمكن أن يتحسن الوضع الاقتصادي إلا بحل جذر للمأساة، والانتقال من نظام الاستبداد والتطرف والإرهاب إلى نظام الديمقراطية والحرية والتعددية”.

وأكّدت السيدة مفرّج أن هيئة التفاوض السورية ليست بعيدة عن الحراك، وهي على تواصل دائم مع ممثلي الحراك السلمي هناك، مؤكّدة دعم الهيئة الكامل للحراك الذي قالت إنه صار رمزاً للسوريين الأحرار.

وقدّم المشاركون شهاداتهم وتجاربهم، وناقشوا مسار الحراك السلمي في السويداء والتحديات التي يواجهها، والتضحيات الكبيرة التي قُدمت على طريق بناء مستقبل أفضل، وآفاق هذا الحراك المستقبلية وسبل دعمه.

وشارك في الندوة من داخل السويداء عبر الاتصال المباشر باسمة العقباني (ناشطة سياسية وعضو في اللجنة السياسية المنتخبة من هيئة الحراك السلمي المدني في السويداء)، سلام النبواني (مربية وناشطة مدنية)، مروان حمزة (ناشط سياسي وحقوقي) وجمال الشوفي (كاتب وباحث)، ومن برلين بالإضافة للسيدة مفرّج كل من زيدون الزعبي (باحث في قضايا الحوكمة والهوية)، ويحيى الأوس (صحفي)، بإدارة كريم سليمان وسامر فهد.