04 حزيران 2024
شارك رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس وعدد من أعضاء الهيئة في المؤتمر العام الخامس لمجلس القبائل والعشائر السورية الذي عُقد في مدينة اعزاز في ريف حلب تحت عنوان “نحو سوريا حرة موحدة خالية من الإرهاب والاستبداد والتطرف”.
أكد المشاركون في المؤتمر على أهمية دور مجلس القبائل والعشائر السورية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي، ودوره في دعم مطالب الشعب السوري للوصول إلى الحرية والعدالة والكرامة، وشدّدوا على ضرورة تنفيذ القرار الدولي رقم 2254 بشكل كامل وحازم لتحقيق الانتقال السياسي عبر عملية تفاوضية سياسية تنسجم مع هذا القرار وغيره من القرارات الدولية ذات الصلة، معتبرين أن الحل الوحيد القابل للاستدامة هو الحل السياسي التفاوضي المتفق عليه دولياً، وهو بوابة لتحقيق تطلعات الشعب السوري وخارطة طريق توصل البلاد إلى أمن مستدام.
واستنكروا استمرار نظام الأسد وحلفائه بتعطيل العملية السياسية، ومماطلته وكذبه على المجتمع الدولي، واستمراره بالحل العسكري والاعتقالات والعنف، وعدم مبالاته بما يُعاني السوريون من مآسي وصلت حد الخطر المصيري.
وندّد المشاركون بممارسات “قوات سوريا الديمقراطية (قسد)”، ورأوا أنها تُساهم في تقسيم سوريا وشرذمتها وتكريس التمييز وإثارة الأحقاد، وأعربوا عن رفض الانتخابات التي تعتزم تنظيمها لأنها صورية وضد العيش المشترك، وأدانوا كل من يعترف بها، وندّدوا بإغلاق مكاتب المجلس الوطني الكردي، مُشدّدين على أن سوريا لن تكون مستقراً أو ممراً للإرهاب الذي يُهدد دول الجوار، ودعوا إلى بناء نموذج متكامل للنجاح بسواعد وخبرات وموارد السوريين أنفسهم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية