30 نيسان 2024
بحث رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس ووفد من الهيئة أمس (الاثنين)، مع وفد من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، ضم كلاً من السيد ليونيل مازا، ورئيسة قسم مصر والمشرق في وزارة الخارجية الفرنسية السيدة ماريا وداجيني، الوضع السياسي السوري الراهن.
وحضر الجلسة عن الهيئة كل من أعضاء الهيئة أليس مفرج وإبراهيم الجباوي والمحامي طارق الكردي، وتناول النقاش موقف فرنسا الثابت الذي يدين النظام السوري ويدعم حق السوريين في السلام والعدالة والاستقرار، ويُصرّ على الحل السياسي وتنفيذ القرار الأممي 2254.
واستعرض د. جاموس ووفد الهيئة مع السيد وازا والسيدة واجيني ما تقوم به الهيئة خارج إطار مجلس الأمن من أجل إيجاد وسائل إضافية للضغط على النظام السوري وحلفائه لإنهاء التهرب من الحل السياسي، وأشاروا إلى ضرورة تحرك فرنسا على المستوى الأوروبي وعلى مستوى مجلس الأمن أيضاً من أجل دعم هذا التوجه وإيجاد وسائل مُلزمة لتطبيق القرارات الدولية.
وتناول الحديث ما يجري من حراك سلمي في السويداء والطلب من الدول بعدم السماح للنظام السوري باستخدام العنف أو القوة ضد المدنيين فيها في ظل التطورات الأمنية الحاصلة هناك وإرسال النظام لتعزيزات أمنية إلى المحافظة.
كما استعرض الجانبان المعاناة الإنسانية والوضع الصحي والإغاثي والإنساني السيئ في سوريا، وأهمية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وما يمكن تقديمه من أجل تحسين هذا الوضع، خاصة في شمال غرب سوريا، وكذلك ضرورة عدم التوقف عن تحريك ملف المعتقلين والمختفين قسرياً في سجون ومعتقلات النظام السوري، والمطالبة بكافة الوسائل بالإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم.
وأشار الدبلوماسيان الفرنسيان إلى تأييد فرنسا لمطالب السوريين المشروعة والعادلة، وثبات موقفها ضد النظام السوري، وتأييدها لمحاسبة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري، وأشار إلى أن تمسّكها أيضاً بالقرار الدولي رقم 2254 كسبيل وحيد لعملية سياسية يقودها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة تحمي حقوق جميع السوريين.
المكتب الإعلامي
جميع الحقوق محفوظة © 2024 هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية