رئيس الهيئة في منتدى مقاربات للحوار:

حضور الهيئة مؤتمر بروكسل يعزز ضرورة العمل المشترك

رئيس الهيئة في منتدى مقاربات

11 أيار (مايو) 2024


قال رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس، خلال ندوة حوارية تحت عنوان: “مؤتمر بروكسل في الميزان” التي أقامها منتدى مقاربات للحوار أمس (الجمعة)، إنَّ دعوة الهيئة إلى مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا كانت فرصة للهيئة كطرف سياسي تفاوضي لتؤكد للمجتمع الدولي أن القضية السورية هي قضية سياسية في المقام الأول، ويجب المضي بالحل السياسي وفق القرارات الدولية إلى نهايته، وأعرب عن ارتياحه للتنسيق والعمل المشترك المتناغم بين الهيئة ومنظمات المجتمع المدني السوري خلال المؤتمر.

وخلال الندوة التي شارك فيها إضافة إلى رئيس الهيئة، مدير وحدة دعم الاستقرار منذر سلال، وأدارها السيد هشام اسكيف، تحدث رئيس الهيئة حول أهمية مشاركة الهيئة لأول مرة في مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا، واعتبره إنجازاً مهماً تحقق بفضل الجهود المشتركة التي قامت بها هيئة التفاوض ومنظمات المجتمع المدني السورية.

مؤتمر بروكسل

وأوضح أن هيئة التفاوض ومجموعات المجتمع المدني السورية، بذلت جهداً كبيراً هذا العام بوجود سياسيين من كل أوروبا والدول الإقليمية والعربية والولايات المتحدة، من أجل التأكيد للمجتمع الدولي ضرورة إعادة وضع الملف السوري على أولوية الدول، على الرغم من الإهمال الذي تعرضت له القضية السورية على المستوى الدولي نتيجة أزمات دولية كبرى كالحرب الأوكرانية وحرب غزة العداونية والأزمات الاقتصادية التي تعصف بدول كثيرة وصراع الكبار داخل مجلس الأمن على ملفات كبيرة.

وأشار د. جاموس إلى أنه بعد مفاوضات جادة وطويلة مع الاتحاد الأوروبي استطاعت الهيئة إقناع الاتحاد أن تكون الجلسة الأولى حول العملية السياسية وفق القرار الدولي 2254، لتُنقل هذه الورقة إلى الاجتماع الوزاري الأوروبي الذي سيتّخذ قرارات عديدة بما فيها الأموال التي ستدفع لمساعدة السوريين للعام القادم.

جهود مشتركة

وكشف عن عمل الهيئة مع عدد من منظمات المجتمع المدني السورية والفاعلين على الأرض والجاليات السورية في عدد من الملفات الكبيرة المهمة، كما أنها تعمل على مسار آخر لتطوير العلاقات الدولية والدبلوماسية والسياسية مع المجتمع الدولي، كما أنها تسعى للعمل على مستوى الأمم المتحدة لتتحمل المنظمة مسؤوليتها، وتدعو إلى عقد مؤتمر دولي هدفه إيجاد آليات مُلزمة لتنفيذ القرارات الدولية، وخاصة بيان جنيف والقرار 2254، لأن النظام السوري لا يمكن أن يقبل أن يعمل بالحل السياسي إلا إذا كان مُرغماً، وإلا فإنه سيستمر في التهرب والمماطلة من الاستحقاقات المفروضة عليه، وسيستمر بقتل السوريين.

المكتب الإعلامي

جميع الحقوق محفوظة © 2024 هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية