في إطار سعي هيئة التفاوض لإشراك السوريين في تطورات العملية السياسية والمستجدات الدولية حول القضية السورية، أجرى رئيس الهيئة الدكتور بدر جاموس بحضور عضو الهيئة المحامي طارق الكردي لقاءات متنوعة مع العديد من السوريين الفاعلين في مدينة مرسين.
رئيس الهيئة الدكتور بدر جاموس، وفي إطار حرصه على توسيع باب الحوار مع السوريين كافة في تركيا وخارجها، قدم خلال اللقاء الذي نظمته وحدة دعم الاستقرار، ملخصاً حول ما يجري على المستوى السياسي وآخر اللقاءات الدولية لقيادة الهيئة مع مبعوثي الدول، وتحدث مفصلاً عن التحديات والمعوقات التي تواجه هيئة التفاوض السورية في تحقيق تقدم بالعملية السياسية وإنهاء الحالة الكارثية التي تسبب بها النظام السوري.
وأكد الدكتور جاموس على ضرورة توسيع مشاركة كل السوريين في إعادة القضية السورية إلى الواجهة السياسية، وتكاتف الشعب السوري أينما كان لخدمة قضيته، مشيراً إلى أن إبقاء القرار 2254 ضمن دائرة الاهتمام الدولي والإقليمي هو التحدي الأكبر للهيئة في ظل تراجع اهتمام الدول الغربية بالقضية السورية.
كما شدّد على أهمية توحيد جهود السوريين وتعميق دورهم في السعي لإيجاد حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري في داخل سوريا وفي دول المهجر، ويحفظ التضحيات العظيمة التي قدمها السوريون من أجل الوصول إلى دولة الحرية والعدالة والمواطنة.