رئيس الهيئة: "قضية المعتقلين أمانة في أعناقنا"

لقاء مع منظمة بلا قيود لدعم المعتقلين في عفرين

لقاء مع منظمة بلا قيود لدعم المعتقلين في عفرين


27 أيار 2024

أكّد رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس، خلال لقاء مع منظمة بلا قيود لدعم المعتقلين في عفرين، أن قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا هي قضية جوهرية وفوق تفاوضية، وأمانة في أعناق السوريين، وتسعى هيئة التفاوض بكل طاقاتها إلى إيجاد حل جذري لها.


وبحث رئيس الهيئة مع إدارة وأعضاء المنظمة قضايا المعتقلين والمغيّبين ومعتقلي الرأي في سوريا، واستعرض ما تقوم به مكاتب الهيئة المتخصصة على المستوى الدولي في هذا الملف، والسعي الدائم لإبقاء هذا الملف كأولوية تسبق الحل السياسي.

وأوضح أن المشكلة الأساسية مع النظام في سوريا هي مشكلة سياسية تتعلق بعنف النظام وقمعه وطغيانه وممارساته الإجرامية التي لم تتوقف حتى الآن، مشيراً إلى منهجية النظام التي تعتمد على التهديد والاعتقال والتعذيب والإخفاء والقتل، فضلاً عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.


وأوضح أن المكتب القانوني في الهيئة، ولجنة المعتقلين والمختفين قسرياً، يعملان دون كلل على ملف المعتقلين والمختفين قسرياً من أجل الوصول إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين والكشف عن مصير المختفين، والبحث في وسائل الإنصاف وجبر الضرر، كما تسعى الهيئة على المستوى الدولي لإيجاد آليات لتقديم المجرمين إلى القضاء والتحضير للعدالة الانتقالية التي ترافق الحل السياسي المبني على القرار الدولي 2254.


ودارت خلال اللقاء نقاشات هامة مع مختصين وقانونيين من المنظمة، تناولت الأوضاع المأساوية للمعتقلين في سجون النظام، والاعتقالات التعسفية المستمرة، والاختفاء القسري للعائدين إلى سوريا، ورفض النظام التعاون مع أي جهة دولية أو أممية فيما يتعلق بهذا الملف، ومحاولاته طمس الحقائق والجرائم على أمل الإفلات من العقاب.

المكتب الإعلامي
لقاء مع منظمة بلا قيود لدعم المعتقلين في عفرين
لقاء مع منظمة بلا قيود لدعم المعتقلين في عفرين
لقاء مع منظمة بلا قيود لدعم المعتقلين في عفرين

جميع الحقوق محفوظة © 2024 هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية