التقى رئيس هيئة التفاوض السورية الدكتور بدر جاموس، اليوم الجمعة، في القنصلية الأمريكية في إسطنبول بمدير منصة سوريا الإقليمية السيد نيكولاس غرانجر، وناقش معه آخر التطورات في الوضع داخل سوريا، والعملية السياسية وأسباب تعثرها.

تناول الحديث بين الجانبين السبل الممكنة لتحريك الحل السياسي، والتمسك بالقرارات الدولية، وعلى رأسها بيان جنيف والقرار الدولي 2254، والجهود التي تبذها الهيئة عبر التواصلات الدولية لتحريك الحل السياسي.

وتطرّق رئيس الهيئة إلى الوضع الإنساني المتردي داخل سوريا والصعوبات التي يعاني منها السوريون وخاصة في المناطق المحررة، وكذلك وضع اللاجئين السوريين في لبنان، والسجناء في سجن رومية.

وتحدّث حول الظروف السيئة التي يُعاني منها النازحون في مخيم الركبان، وضرورة التحرك في إطار الدعم الإنساني، كما أدان محاولات النظام السوري محاصرته وخنق الحياة فيه، ومنعه الأمم المتحدة من إيصال أية مساعدات طبية أو إنسانية إلى القاطنين فيه.

وتطرق د. جاموس في نقاشاته مع المسؤول الأمريكي إلى أهمية الحراك السلمي في مدينة السويداء، وحرص السوريين على استمراره بشكله السلمي.

من جهته، أكّد السيد غرانجر دعم الولايات المتحدة للدور الأساسي للحل السياسي وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254، وأهمية تمسك الهيئة بهذا القرار لأنه المدخل إلى الحل السياسي، مجدّداً التأكيد على الموقف الثابت للولايات المتحدة برفض التطبيع أو رفع العقوبات عن النظام السوري ما لم يقوم بخطوات جدية وملموسة في الحل السياسي.